شارك رئيس مجلس الاعمال اللبناني الهولندي محمد سنو في افتتاح الملتقى الاقتصادي اللبناني العماني في مسقط الثلاثاء,25 تشرين الأول 2016
في إطار فعاليات أسبوع لبنان في مسقط، الذي تنظمه غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان، افتتح في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط، الملتقى الاقتصادي اللبناني – العماني، بحضور رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس غرفة عمان سعيد بن صالح الكيومي، سفير لبنان في عمان حسام دياب، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة عليا عباس، رئيس مجلس ادارة ايدال نبيل عيتاني، عضو مجلس ادارة مؤسسة الخليج للاستثمار عبد القادر عسقلان، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس ارادة محيي الدين دوغان، رئيس مجلس الاعمال اللبناني الهولندي محمد سنو، رئيس جمعية تجار اقليم الخروب احمد علاء الدين، وحشد من الفاعليات الاقتصادية اللبنانية والعمانية ورجال أعمال من البلدي
بداية ألقى الكيومي كلمة قال فيها: يطيب لنا في غرفة عمان والقطاع الخاص العماني أن نعبر عن بالغ سعادتنا بشراكتنا المميزة مع اخواننا في غرفة بيروت وجبل لبنان للارتقاء بمستوى العلاقات التجارية والاستثمارية على صعيد القطاع الخاص في كل من السلطنة ولبنان
وأضاف: تأتي مبادرة أسبوع لبنان في مسقط في إطار الجهد المشترك بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان، الذي نعتقد أنه يمضي في الاتجاه الصحيح لتأسيس شراكات اقتصادية واستثمارية
بدوره، اعتبر دياب إن هذا التعاون أسست له اتفاقية إنشاء مجلس الاعمال العماني – اللبناني التي تم التوقيع عليها بين الغرفتين في تشرين الثاني من العام الماضي، مما شجع قيام الغرفتين بتنظيم زيارات متبادلة لوفود من كبار الشركات والمستثمرين، والتي أدت بالنتيجة الى اقامة هذا المعرض الذي نفتخر بإنجازه اليوم
أضاف: على الرغم من الاتفاقيات والتسهيلات بين البلدين، لا يزال حجم التبادل التجاري بين لبنان والسلطنة 70 مليون دولار، ولا يرقى الى مستوى العلاقات المميزة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين
وألقى عيتاني كلمة قال فيها: ان المناخ الاستثماري في لبنان لا يزال يتمتع بمقومات جذابة للاستثمار. وإذا كان العالم عموما ومنطقة الشرق الأوسط تحديدا تعيش حالة من عدم الاستقرار تؤثر في ما تؤثر على المناخ الاستثماري وعلى التدفقات الاستثمارية
وأكد أن لبنان الذي حافظ على استقراره النقدي والمالي والاجتماعي، حقق مستويات جيدة من النمو ومن الاستثمار الأجنبي المباشر
من جهته، رأى شقير انه منذ البداية كانت هناك إرادة مشتركة بين غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة عمان برئاسة الأخ والصديق سعيد بن صالح الكيومي، لاتخاذ كل الخطوات التي تعزز العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين وتوجد مساحة جديدة من التعاون الاقتصادي في ما بيننا
وأكد شقير أن إقامة أسبوع لبنان في مسقط تعتبر من دون شك خطوة متقدمة، لكن بالتأكيد ستتبعها خطوات
واضاف لا شك أنه في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها العالم لا سيما على المستوى الاقتصادي، وبعد تراجع اسعار البترول، الخيارات باتت واضحة، وهي الذهاب نحو تنويع الاقتصاد، وهنا يمكننا القول ان القطاع الخاص اللبناني والعماني قطعا شوطا متقدما لدراسة الميزات التفاضلية التي يتمتع بها كل من البلدين
وتابع إن لبنان مؤهل لاستقبال توظيفات رجال الاعمال العمانيين في استثمارات مختلفة، خصوصا أننا بإذن الله مقبلون على فترة ازدهار بعد البوادر الايجابية التي يشهدها لبنان في ما خص انتخاب رئيس للجمهورية نهاية الشهر الجاري، وهذا من شأنه تحريك عجلة الاقتصاد اللبناني وعودته الى مسار النهوض والازدهار
وبعد الانتهاء من الكلمات، قدّم الكيومي درع غرفة عمان الى شقير، ثم قدم رزق هدية تذكارية الى كيومي
ثم عقدت ثلاث جلسات عمل، خصصت الاولى لمؤسسة اثراء والثانية لهيئة منطقة الدقم الاقتصادية،. والثالثة لـ ايدال
ثم كانت جلسات عمل ثنائية بين رجال الاعمال اللبنانيين ونظرائهم العمانيين تم خلالها البحث في إقامة شراكات عمل ثنائية في مختلف القطاعات