أهلي وعائلتي الكرام
تتمتع عائلتنا بمستوى مرتفع من الثقافة والديمقراطية، ولكنها في هذه الظروف الحرجة من تاريخ الوطن، بل والعالم آثرت التوافق والتفاهم والتزكية في انتخابات الهيئة الإدارية لجامعة آل سنو
وإذ تضع هذه الثقة الكريمة أعباء جسام على كاهل رئيس وأعضاء الهيئةالادارية، فهي في الوقت ذاته مؤشر إيجابي على حشد وتضافر طاقات العائلة في سبيل تقديم الخدمات الفاعلة لابناء العائلة الكرام وخاصةً للحالات الصعبة والمحتاجين من أبناء العائلة
كان قد اخذنا القرار بصدد الاحتفال بمئوية تأسيس جامعة آل سنو (١٩٢٠-٢٠٢٠)، ولكن تم تأجيل الاحتفال نظراً الظروف الصعبةالتي يمر بها لبنان ونأمل أن يتخطى أبناء هذه العائلة العريقة جميعهم المخاطر والصعوبات بفضل تآزرهم وتراحمهم وحسن العلاقات الأسرية والإنسانية، وان يصلوا والوطن بإذن الله إلى بر السلامة والأمان، فيكون احتفالنا في القريب العاجل مضاعفاً وأكثر فرحة وابتهاجاً
وإن كانت اللقاءات والنشاطات والاحتفالات التي اعتدنا إقامتها ستغيب عن برنامج هذه السنة، إلا اننا سنستعيض عنها بوسائل أخرى للتواصل ووصل الأرحام
إن الصعوبات جسيمة والتحديات كثيرة، وهذا يتطلب منا جميعاً مزيداً من الدعم للصندوق، والتآزر مع الهيئة لتمكينها من الاستمرار والتوسع بتقديم الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية. ونناشد أبناء العائلة المزيد من السخاء والدعم في أصعب ظروف تمر فيها العائلة منذ سنوات طوال
أهلي وعائلتي الكرام
حافظوا على ثباتكم وثقتكم بالله، وتآزركم وتعاضدكم، وضعوا نُصب أعينكم على الدوام أن “يد الله مع الجماعة”، وسنتابع المشوار معاً يداً بيد، عائلة متضامنة، يجمعها أواصر المحبة ورضى الله
ولطلابنا الأعزاء، على وجه الخصوص، وفي هذه الظروف من القلق والتوتر، نتمنى عليكم الحفاظ على الجدّية في نهل العلم فهذا سلاحكم الأساس في الغد وأحد أهم سبُل النجاة وإتاحة الفرص في سوق العمل بنجاح
أهلي وعائلتي الكرام
أخاطبكم فرداً فرداً مؤكداً أن مكتب جامعة آل سنو مفتوح لكم، ونرحّب بتعاونكم وآراءكم ومساهماتكم الماديّة والفكرية على الأصعدة كافة وإلى أبعد الحدود، وأناشدكم أن تقدّموا أقصى ما يُمكنكم في هذا الظرف الصعب والشديد الخطورة
رعاكم الله وحفظكم من كل مكروه وبلاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس محمد خالد سنو