الدكتور فيصل سنو رئيساً لمجلس أمناء جمعية المقاصد

وطنية – تم انتخاب مجلس أمناء جديد لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، لمدة أربع سنوات بمشاركة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان والهيئة العامة للجمعية، وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية البيروتية
 
افتتح رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو الانتخابات، داعيا الهيئة العامة في الجمعية الى الاقتراع لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس أمناء جديد، وبدأت عند التاسعة صباحا في مبنى سنى طبارة في مستشفى المقاصد وفازت اللائحة المؤلفة من 24 عضوا بالتزكية، وهم: الدكتور غالب الداعوق، الدكتور فيصل سنو، السيدة مي نعماني مخزومي، الدكتور محمد السماك، السيدة منى بوارشي، المهندس بسام برغوت، السيدة رلى عجوز، الدكتور فادي ميرزا، الدكتور غالـب محمصاني، المهندس أحمـد منيمنة، الأستاذ حسن بحصلي،  الأستاذ أديب بساتنة، الدكتور عماد عيتاني، السيدة ميسم النويري، الدكتور انس المغربل، السيدة ديانا طبارة، المهندس فادي درويش، السيدة دالية سلام، الأستاذ ناصر وتار، الأستاذ محمد الزاملي، الأستاذ جمال بكداش، الأستاذ نبيل حداد، الأستاذ عبد السميع الشريف، الأستاذ كمال حلبي
 
وعقد الأعضاء الجدد اجتماعا منفردا برئاسة رئيس السن الدكتور محمد السماك للتداول بانتخاب هيئة مكتب مجلس الأمناء الجديد ففاز بالتزكية كل من : فيصل سنو رئيسا، نائبا للرئيس عماد عيتاني، أمين السر العام  حسن بحصلي، وأمين الصندوق بسام برغوت.
 
وبعد إعلان النتيجة، شكر رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو للهيئة الناخبة ثقتهم، وقال: “يوم مقاصدي بامتياز رغم الظروف الصعبة والمؤلمة التي يمر بها لبنان على كافة الصعد، يبقى الأمل في أبناء مجتمعنا للنهوض بوطننا. نجتمع في مناسبة مقاصدية عزيزة على قلوب كل أهل بيروت الذين يعتبرون المقاصد أولى الجمعيات بل أول الجمعيات الأهلية الاجتماعية في لبنان، فكل أربع سنوات تواجه فيها الجمعية امتحانا جديدا على مستوى مسؤولية إدارة هذه الجمعية بانتخاب مجلس أمناء جديد، يجتمع ويتدارس لخدمة المسلمين واللبنانيين، هذه الجمعية المباركة كانت ولاتزال وستبقى بإذن الله تعالى حصن المسلمين الحصين في تعليمهم وتثقيفهم العلمي والإسلامي والوطني، وفي مؤسساتها التربوية والصحية والاجتماعية والدينية، لتنشئة الأجيال والنهوض بالوطن ومواكبة العصر بالعلم والإيمان
 
اضاف: “المقاصد غنية برجالاتها ونسائها تفتخر وتعتز بأعضاء مجلس أمنائها، ولا يسعني إلا أن أشكر وأنوه بالجهود المخلصة التي قام بها أعضاء مجلس الأمناء السابق في تنمية وازدهار جمعية المقاصد والإنجازات التي حققت لخدمة أبناء بيروت والمناطق اللبنانية كافة. وكلنا امل وثقة بمجلس الأمناء الجديد في إكمال رسالة المقاصد وتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم نحو النمو والتطور العلمي والتقني سيرا في ركب الحضارة والرخاء. ان أهم ما تؤكده المقاصد دائما هو النجاح في تداول المسئولية لإنتاج الافضل لمجتمعها ووطنها
 
وختم: “وأخيرا وليس أخرا شكر لكل من اسهم في خدمة المقاصد ومؤسساتها والعاملين فيها والمتعلمين ومن تخرج فيها على مر السنيين، فانتم جديرون بالوفاء الذي تحملونه لهذه المؤسسة التي لا تنسى، فهي لكم وأنتم لها والكل لهذا الوطن العزيز
 
وبارك دريان للمجلس الجديد، وقال: “صباح مشرق في تاريخ جمعية المقاصد، عندما نتحدث عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية نتحدث عن تاريخ بيروت المشرف بداية من الفجر الصادق بانطلاقة جمعية المقاصد واستكمالا لهذا اليوم الذي تم فيه الإعلان عن التزكية
 
اضاف: “جمعية المقاصد من عنوانها الأساسي وتسميتها هي جمعية خيرية إسلامية وواجبنا جميعا أن نقف إلى جانبها وبخاصة في هذه الظروف القاسية والصعبة التي نعاني منها جميعا وتعاني منها أيضا جمعية المقاصد بمؤسساتها المتنوعة، نحن إلى جانب جمعية المقاصد كنا دائما هكذا وسنبقى لأنها تمثل نبض الحياة لبيروت ومجتمعنا الإسلامي، وتمثل أيضا ضمير البيروتيين وضمير المخلصين لهذا الوطن، ونقدم إليكم التهنئة جميعا بهذا الإنجاز المبارك
 
وتوجه دريان إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمناء: “الحمل كبير ولكن بهمتكم ان شاء الله تهون كل الصعاب طالما أن البيروتيين الأصلاء هم الى جانبكم والى جانب جمعية المقاصد الخيرية
 
وختم: “ستبقى المقاصد في قلوبنا وفي ضمائرنا ومؤتمنة على مسيرتها الزاهرة وهي تمثل بالفعل وبالممارسة أم الجمعيات  البيروتية