تداولت بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، أخباراً تتعلق بمبادئ وأخلاق كوكبة من أبناء آل سنو (أبناء العم) فيها الكثير من التجني والإفتراء وتفتقد للدقة
:ومن أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح والدقيق ، نورد ما يلي
إنّ اجتماعات الهيئة الإدارية لجامعة آل سنو تناقش شهرياً أوضاع العائلة، على المستوى التربوي والصحي والاجتماعي، وذلك لأنّنا جمعية خيرية تهتم بشؤون أفراد العائلة وأنسبائهم وغير معنية بالشؤون السياسية في العموم
ولكن بسبب الانتخابات النيابية المرتقبة كنا قد دعونا للتباحث بالأسماء المرشحة للندوة البرلمانية من آل سنو وبأفضلية من سيكون مرشح العائلة، وقد أُجِّلَ هذا الاجتماع عدة مرات لعدم رغبة الدكتور فيصل التعاطي بأمور لها علاقة بالإنتخابات ، ولكن ومع إصرار الهيئة الإدارية حضر وبدأ النقاش على طريقة أي نقاش يحصل بين العائلة الواحدة
وفي معرض المفاضلة بين المرشحين، تطرق النقاش إلى بعض المبادئ والأفكار بشكل عابر وعلى طريقة أيّ نقاش يحصل بين أبناء العائلة الواحدة كان خروجه إلى العلن بمثابة الخوض في تفاصيل المجالس التي يفترض بها أن تكون وتبقى في الأمانات
كما أنّه لم يصدر عن المجتمعين أيّ حديث أو إشارة حول أنّ أحداً من أفراد هذه العائلة يؤيد العلمانية والإلحاد مثلما يُروّج زوراً
كما أنّه لا يمكن لعائلتنا، ومهما تعدّدت الآراء والأفكار بين أفرادها، إلاّ وأن تلتزم بإيمانٍ عميق بمبادىء الشريعة الاسلامية نصاً وروحاً
أما الأخبار المتداولة فما هي إلاّ تجنٍّ بحق رئيس أكبر جمعية خيرية إسلامية، وهو دليل قاطع على حقد تكنّه نفوس لا وظيفة لها سوى الاصطياد في الماء العكر، بغية استهداف نجاحات إنسان مؤمن، مشهود له بالعلم والإيمان بدليل النقلة النوعية لجمعية المقاصد مدارس ومستشفى بفضل جهوده ومثابرته
وعليه، إرتاينا أن نصدر هذا البيان، ليس دفاعاً عن شخص الحاج الدكتور فيصل سنو وابنه حسن سنو فحسب، وإنّما أيضاً احتراماً لتاريخهما وأعمالهما التي تشهد على إيمانهما ومعتقداتهما وإلتزامهما الخُلُقيّ والدينيّ ولتبيان اننا كعائلة متماسكة ليس من السهل على صغار النفوس التدخل بشؤونها ومحاولة التفرقة بين أعضائها
وأخيراً ونختم بياننا بما ورد في الذكر الحكيم: “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ” (القصص:٥٦) علها تكون هداية لنا جميعاً ولسائر المؤمنين
رئيس الجمعية، الحاج محمد خالد سنو