وطنية – أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيان، أن رئيسها الدكتور فيصل سنو “القى الضوء على قيم المقاصد الأساسية ومساهماتها المؤثرة في المستوى الدولي، في لقاء مع قداسة البابا فرنسيس والكاردينال بيترو بارولين وزير دولة الفاتيكان”.
وأشار البيان الى أن “الدكتور سنو والكاردينال بارولين بحثا في استراتيجيات تعزيز التعايش الديني خلال اجتماع في الفاتيكان”، لافتا الى أن “وفدا من جمعية المقاصد برئاسة الدكتور سنو، ضم أعضاء مجلس الأمناء الدكتور محمد السماك والسيدة داليا سلام، شارك في الاجتماع، حيث شدد الدكتور سنو على دور المقاصد وتفانيها في توفير الفرص المتساوية لأبناء الوطن. كما تمت مناقشة دور الفاتيكان، وعبرا عن رؤية مشتركة لتعزيز التفاهم والسلام داخل لبنان وخارجه”.
ولفت البيان الى أن سنو والسماك اجتمعا في روما، مع السفير السعودي في ايطاليا فيصل بن سطام بن عبد العزيز آل سعود، وكان “تبادل لوجهات النظر حول تعزيز الحوار والسلام بين المجتمعات، وكذلك المبادرات لمواجهة التحديات الاجتماعية التي تواجه الفئات الأكثر حاجة. وعرض الدكتور سنو التزام المقاصد بتعزيز التسامح وتجاوز الفجوات من خلال التعليم والتوعية”.
كما اجتمع سنو والسماك مع “أعضاء من مؤسسة سانت إيجيديو، وهي المؤسسة العامة للفاتيكان وكبرى المؤسسات الكاثوليكية في العالم التي تنظم مؤتمرات دولية للحوار، وتقوم بمبادرات إنسانية وتوعوية في 70 دولة من دول العالم لخدمة الفقراء وتعزيز السلام. وأبرز الدكتور سنو التزام المقاصد بالعدالة الاجتماعية. واتفق الطرفان على التعاون في المستقبل في مبادرات مدرسية تهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الحاجات”.
وذكر البيان ان وفد المقاصد “زار دولة الفاتيكان، وتم استقبالهم شخصيا، من قبل قداسة البابا فرنسيس، حيث قدموا له درعا وهدية رمزية من سيدات مركز ورد المقاصد لتمكين المرأة”.
وخلص البيان الى أنه “مع استمرار مهمة المقاصد في تمكين الأفراد، تعتبر هذه التفاعلات دليلا على التزام المقاصد المتواصل إحداث فرق إيجابي على مستوى الوطن والمنطقة”.