المنفقون في سبيل الله والاعمال الخيرية سراً وعلانية هم كأولياء الله والشهداء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون

إن المنفقين والمتصدقين سراً وعلانية في سبيل الله والاعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمرضى والمحتاجين والمقعدين وفي سبيل بناء المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد ودور العجزة وتسديد اقساط الطلاب المحتاجين وسواها من الاعمال الخيرية والانفاق الخيري فقد وصف الله هؤلاء من المنفقين بانهم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ومعنى ذلك بانهم مثل اولياء الله والشهداء
جاء في القران الكريم
الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لايتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون
سورة البقرة الاية ٢٦٢
وجاء في القران الكريم
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون
سورة البقرة الاية ٢٧٤
في ضوء هذه الايات القرانية وسواها ندرك في الوقت ذاته بان المنفقين مثل اولياء الله والشهداء وقد اشارت ايات اخرى بان اولياء الله والشهداء لاخوف عليهم ولاهم يحزنون
انطلاقاً من ان المنفقين من أهل الخير والاحسان والبر لهم هذه المرتبة العليا بين المؤمنين أناشد جميع القادرين من الاثرياء والاغنياء ان يسارعوا الى فعل الخيرات والانفاق الخيري لان مجتمعنا لاسيما المجتمع اللبناني يعيش في ظل كارثة اقتصادية ومالية واجتماعية وصحية وتربوية
لذلك انها فرصة سانحة لتقديم الخيرات لابناء مجتمعنا المقهور والمظلوم والمسكين والمحتاج في ان معاً
كما انها فرصة نادرة لان ينال المنفقين والمتصدقين رتبة عالية من الله عز وجل في الدنيا والاخرة وهذه الرتبة تجعلكم في رتبة ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون
إنه وعد من رب العالمين للحصول على هذه الرتبة من عدم الخوف وعدم الحزن فسارعوا للحصول على هذه المرتبة